«لم ينحصر همُّ الكاتب العربي الذي يكتب باللغة الفرنسية في الانبهار فقط بالثقافة الأوروبية، بل كان همُّه الأول هو البيئة العربية وثقافتها القديمة والحديثة؛ ولذا، فنحن نقول إننا أمام أدبٍ «عربي» مكتوب باللغة الفرنسية؛ لأنه مرتبطٌ بالمكان الذي يُكتَب عنه، وبالناس الذين يعيشون في هذا المكان؛ بثقافتهم وسلوكهم الخاص والعام.»